بمنطق الأشياء ومعايير الحقيقة الملك عبدالله أحد الرموز التاريخية في المسيرتين العربية والإسلامية، فخلال ثلاثة أعوام فقط على توليه الحكم قفز بالمملكة اقتصادياً وسياسياً إلى المراكز المتقدمة، وصارت بيئة جذب كبيرة للاستثمارات، وقوة اقليمية استطاعت أن تواجه القضايا الدقيقة والحساسة بطول النفس والحكمة والطرح الموضوعي، وفق أبجديات العمل العربي الواحد، وطبيعي أن تكون هذه السياسة مثار اهتمام وجدل ليس في الأفق العربي وحده، وإنما على المستوى العالمي، حيث في كل الزيارات التي طاف خادم الحرمين الشريفين لمواقع العالم وجدناه ضيفاً فوق العادة، ولم يكتب هذا التميز بمفاهيم السياسات القديمة التي نشأت على الأحلاف والتحالفات، بل وجدناه في كل تلك الأقطار يأخذ دوره كزعيم بخصائص غير عادية، إذ اعتمد مبدأ الشجاعة والصدق في مواقفه وطروحاته دون مواراة فيما يخص المبادئ، ولكن دون تهور في المواقف التي تحتاج إلى الدبلوماسية المرنة..
في الداخل شهدناه أباً وقائداً، متواضعاً في لقاءاته، والمواقع التي يزورها مما قربه من طبقات المجتمع بكل تصنيفاتها وتوجهاتها، وسجل المشاريع الهائلة يشهد له أنه استطاع بثلاثة أعوام طي ثلاثة عقود من الزمن في تحويل المملكة من اقتصاد النفط والمورد الواحد إلى تعددية مفتوحة في توظيف العوائد في المدن الاقتصادية والتعليم، والصحة والطرق وغيرها، معتمداً على حافز الانجاز مع التخطيط المنهجي، وبما أن عائد هذه المشاريع طويل، ولكنه غير مؤقت، فسيكون عامل الزمن له ايقاعه، والنتائج التي ستجنيها المملكة في الأعوام المقبلة، عندما يبدأ الإعمار والانتاج في هذه البنى الكبرى، سيضع هذا الوطن على عجلة الدول المتقدمة بشرياً، واقتصادياً، ذلك أن إعمار الهيكل العام لمثل هذه البنى الكبيرة، لا يبرز من خلال عام أو عامين إذا ما نظرنا لأسسه واحتياجاته وإدارته، والمصروفات التي يتطلبها..
ولأن الملك عبدالله لا يعرف اليأس، ولا التهور، ويقيس خطواته على أبعاد موضوعية ودقيقة في كل اتجاه يسير فيه، فإن عملية دمج العمل السياسي الخارجي بأبعاده المتشابكة والحساسة، مع التنمية الدائمة بآفاقها التي يريدها أن تتجه لكل مدينة وقرية في المملكة، نجد هذه العملية تتطلب جهداً مضاعفاً، وإدراكاً واعياً، وهو ما يتجسد في شخصية هذا الزعيم الذي توافرت فيه القيادة، مع صفاء النفس، والتطلع إلى وضع وطنه على الدائرة العالمية بكل ما تعنيه المعرفة، والعلوم، والطموحات التي لا تحدها عوائد، أو حواجز..
ثلاثة أعوام على البيعة والملك عبدالله يتواجد في كل زاوية، يؤسس ويفتتح، ويعتمد في خطط المشاريع الجبارة، ويقابل الوفود الداخلية والخارجية بنفس الرضا والتواضع، والثقة بالنفس، وهذا التميز لشخص يجمع خصائص منفردة، جعله رقم المعادلة في كل شيء..
وإذا كنا نستقبل كل يوم حدثاً ما البعض منه مفاجئ، والآخر يأتي في سياق زمني، ويقود للسلب والإيجاب، فإن الملك عبدالله يبقى حامل مفاتيح الحلول ومترجمها إلى فعل صحيح بقناعات رجل مؤمن برصيد وطنه وأمته في كل المجالات.
في الداخل شهدناه أباً وقائداً، متواضعاً في لقاءاته، والمواقع التي يزورها مما قربه من طبقات المجتمع بكل تصنيفاتها وتوجهاتها، وسجل المشاريع الهائلة يشهد له أنه استطاع بثلاثة أعوام طي ثلاثة عقود من الزمن في تحويل المملكة من اقتصاد النفط والمورد الواحد إلى تعددية مفتوحة في توظيف العوائد في المدن الاقتصادية والتعليم، والصحة والطرق وغيرها، معتمداً على حافز الانجاز مع التخطيط المنهجي، وبما أن عائد هذه المشاريع طويل، ولكنه غير مؤقت، فسيكون عامل الزمن له ايقاعه، والنتائج التي ستجنيها المملكة في الأعوام المقبلة، عندما يبدأ الإعمار والانتاج في هذه البنى الكبرى، سيضع هذا الوطن على عجلة الدول المتقدمة بشرياً، واقتصادياً، ذلك أن إعمار الهيكل العام لمثل هذه البنى الكبيرة، لا يبرز من خلال عام أو عامين إذا ما نظرنا لأسسه واحتياجاته وإدارته، والمصروفات التي يتطلبها..
ولأن الملك عبدالله لا يعرف اليأس، ولا التهور، ويقيس خطواته على أبعاد موضوعية ودقيقة في كل اتجاه يسير فيه، فإن عملية دمج العمل السياسي الخارجي بأبعاده المتشابكة والحساسة، مع التنمية الدائمة بآفاقها التي يريدها أن تتجه لكل مدينة وقرية في المملكة، نجد هذه العملية تتطلب جهداً مضاعفاً، وإدراكاً واعياً، وهو ما يتجسد في شخصية هذا الزعيم الذي توافرت فيه القيادة، مع صفاء النفس، والتطلع إلى وضع وطنه على الدائرة العالمية بكل ما تعنيه المعرفة، والعلوم، والطموحات التي لا تحدها عوائد، أو حواجز..
ثلاثة أعوام على البيعة والملك عبدالله يتواجد في كل زاوية، يؤسس ويفتتح، ويعتمد في خطط المشاريع الجبارة، ويقابل الوفود الداخلية والخارجية بنفس الرضا والتواضع، والثقة بالنفس، وهذا التميز لشخص يجمع خصائص منفردة، جعله رقم المعادلة في كل شيء..
وإذا كنا نستقبل كل يوم حدثاً ما البعض منه مفاجئ، والآخر يأتي في سياق زمني، ويقود للسلب والإيجاب، فإن الملك عبدالله يبقى حامل مفاتيح الحلول ومترجمها إلى فعل صحيح بقناعات رجل مؤمن برصيد وطنه وأمته في كل المجالات.