عند حافة الرصيف وسط أصوات السيارات وأشعة الشمس الساطعة، كنت جالسة عند حافة المصطبة انتظر الباص، ورأيت مجموعة من الأطفال يلعبون وكان الوقت ضحى فهم يقضون ساعات فراغهم الطويلة في اللعب,لمحتُ طفلة صغيرة تقف معهم تنظر لهم واقفة تتأمل حزينا وتنظر إلى البيوت المهدمة ولا تشاركهم في اللعب، كل يوم وأنا انتظر الباص اراى هذه الحالة وهذه الفتاة, تقدمت خطوتين نحوها وسئلتها ما اسمك آيتها الصغيرة..؟ قالت: سارة.. قلت لها: لما أنتِ واقفة وحيدة لا تلعبين مثل بقية الأطفال..؟ أجابتني قائلة: ولكن صوتها حين أجابتني خرج حزينا.. قالت:لقد سئمت من هذه اللعبة كل يوم تتكرر ليست فيها ما تفرحني قلت لها :ما تفرحك قالت:انتظر صديقتي لأنها الوحيدة التي ستفرحني والعب معها كما في الأيام الخوالي قلت:ولماذا لا تأتي ولا أرها معك قالت:لأنها في السماء ولكن أمي تقول دائما إن الأرواح تزور الأماكن التي يحبونها وإننا هنا كنا نلعب في هذا المكان مع لعبتنا الصغيرة وانتظرها أن تأتي ولكن لم تأتي هل أمي كانت تمازحني.. كانت تؤكد بقولها لي هذه الحقيقة... الحقيقة هي أن تأتي روح صديقتها مع لعبتها الصغيرة وتلعب معها.. قلت لها:لا لم تكن تمازحك كانت تقول الصواب نعم الأرواح تزور الأشخاص والأماكن التي يحبونها..أنها تراك وتراني ولكن نحن لا نراها هذه هي الحقيقة يا صغيرتي.. قلت لها:أتي بلعبتك والعب بها هنا مع أصداقك وستراك صديقتك وتفرح على فرحك ألقت نظرة وداع البقة على وجهها ولاح الهدوء في نظراتها الحزينة في حين عاد الصوت الحزين يقول لي:لعبتي روحها قي السماء مصيرها كان كمصير صديقتي تحت هذه البيوت المهدمة فقد ودعت صديقتي مع لعبتي..... لم أجد الحل لها بقيت صامدة لا حوله لها ولا قوة ماذا أقول لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
2 مشترك
قصة قصيرة.. الطفولة البرئية؟؟
زعيم الحب- المدير العام
- المساهمات : 384
تاريخ التسجيل : 13/07/2008
الموقع : https://elasdeqa7op.hooxs.com
- مساهمة رقم 1
قصة قصيرة.. الطفولة البرئية؟؟
HeArT-MaN- مشرف
- المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 17/08/2008
العمر : 35
- مساهمة رقم 2
رد: قصة قصيرة.. الطفولة البرئية؟؟
[b]
مشكوٍر علىآ قصتك الرائعة يا صديق
إمنيأتىآ HeArT-MaN
مشكوٍر علىآ قصتك الرائعة يا صديق
إمنيأتىآ HeArT-MaN