•°°حسن خلقه صلى الله عليه وسلم°°•
والرسول صلى الله عليه وسلم كان أطيب الناس روحاً وكان أعظمهم خلقاً
( وإنك لعلى خلقٍ عظيم )
ولم يكن صلى الله عليه وسلم فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً ليناً رءؤفاً بأمته
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
وقال تعالى:
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
فعن عطاء بن يسار قال:
( لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه
فقلت :
( أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة
فقال :
( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن
( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) وحرزاً للأميين
أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ،
ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،
ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا
:.( لا إله إلا الله ) ويفتح به أعيناً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )
تلكم كانت صفات النبي صلى الله عليه وسلم ، خلق عظيم ، وبالمؤمنين رءوف رحيم ،
ولقد ضرب رسولنا الكريم _ بأبي هو وأمي _
صلى الله عليه وسلم أروع الأمثله في حسن الخلق ،
كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك ( وإنك لعلى خلق عظيم )
وكانت عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه القرآن )
تعال معنا نروي لك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك
قال : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية
فأدركه أعرابي ، فجبذه برداءه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة
عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد جبذته ،
قال : يامحمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ،
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ، ثم أمر له بعطاء )
ما أعظم ذلك الخلق الرفيع الذي امتاز به النبي صلى الله عليه وسلم ...
قال صلى الله عليه وسلم :
( من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة ،
حتى يخيره في أي الحور العين شاء ) .
•°° فضيلة محبة الرسول°°•
قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ]
عن أنس جاء رجل فقال : متى الساعة يا رسول الله ؟ قال :
[ ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله ،
قال : أنت مع من أحببت ] .
قال تعالي :
[ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ] .
كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال :
[ ما بالك ؟ قال بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله
فأنزل الله الآية ] .
قال عليه الصلاة والسلام : [ من أحبني كان معي في الجنة ]
•°° من علامة حب الرسول عليه الصلاة والسلام °°•
قال تعالي :
[ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ، قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ] . ( آل عمران 31)
* اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم*
قال عليه الصلاة والسلام :
[ من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ]. (الترمذي عن أنس)
* التزام شرعه صلى الله عليه وسلم حتى لا يجد في نفسه حرجا مما قضى :
قال تعالي : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ]. ( النساء 4 : 65)
* نصر دينه بالقول والفعل
قال تعالي : [ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ] .
* كثرة ذكره فمن أحب شيئا أكثر ذكره
للمحب ثلاث علامات :
أن يكون كلامه ذكر المحبوب ، وصمته فكرا فيه ، وعمله طاعة له
>>>
•°°إنصاف بعض الغرب للرسول صلى الله عليه وسلم°°•
نعلم بإن أقول الغرب لاتزيد من محبتنا لحبيبنا صلى الله عليه وسلم
لأن الله عز وجل أنصفه قبل كل شي ونحن مؤمنون بذلك حقيقة الإيمان
لكن نستطيع أن نستغل ما يقوله الغرب في مدح نبينا
في محاولة إقناع الكافر للدخول في الإسلام ..
وليس لإقناع المسلم , فالمسلم مقتنع ولله الحمد .
ومع هذا فلقد أنصفه كثير من الكتاب الإنجليز
((برناردشو))
ويقول الانجليزي ( برناردشو ) في كتابه "محمد" ، والذي أحرقته السلطة البريطانية:
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد،
هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ،
فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد،
وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة،
وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب،
قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً،
لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،
فوجدته أعجوبةً خارقةً،
وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية،
وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،
لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
((بوسروث سميث))
يقول بوسروث سميث في كتاب محمد والإسلام طبعة لندن سنة 1874 ص 92
أنه من المستحيل لأي شخص درس حياة وشخصية الرسول العربي العظيم
وعرف كيف عاش وكيف تعلم
غير أن ينحني احتراماً لهذا الرسول المبجل ( الموقر)
القوي الذي هو واحد من أعظم رسل الله ومهما أقول لكم
فإني سأقول اشياء كثيرة معروفة للجميع
ولكن حينما أعيد قراءتها أشعر بمزيد من التقدير والأعجاب
أشعر بمشاعر جديدة من الإحترام والتبجيل لهذا المعلم العربي العظيم .
((جيمس ميحييز))
يقول جيمس ميحييز في كتاب " الإسلام الدين الذي أسئ فهمه في مجلة الريدز دايجست
( مقتطفات للقراء) الطبعة الأمريكية " مايو 1955 ص 68_70 .
اختياري لمحمد ليكون أول قائمة عظماء العالم قد أدهش بعض القراء واعترض عليه الآخرون
لكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي أحرز نجاحاً منقطع النظير في كل من الدين
والدنيا في نفس الوقت .
((ميشل هارت))
ميشل هارت " العظماء مائة وأعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم "
طبعة نيويورك مؤسسة هارت للطباعة والنشر عام 1978 ص 33 .
إن الإمتزاج بين الدين والدنيا الذي ليس له نظير هو الذي جعلني أؤمن بأن محمداً صلى الله عليه
وسلم هو أعظم الشخصيلت أثراً في التاريخ الإنساني كله .
((مهاتما غاندي))
يقول ( مهاتما غاندي ) في حديث لجريدة "ينج إنديا" :
" أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر..
لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته،
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول ،
مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه،
وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق،
وتخطت المصاعب وليس السيف.
بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً
لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة"
والرسول صلى الله عليه وسلم كان أطيب الناس روحاً وكان أعظمهم خلقاً
( وإنك لعلى خلقٍ عظيم )
ولم يكن صلى الله عليه وسلم فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً ليناً رءؤفاً بأمته
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
وقال تعالى:
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
فعن عطاء بن يسار قال:
( لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه
فقلت :
( أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة
فقال :
( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن
( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) وحرزاً للأميين
أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ،
ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،
ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا
:.( لا إله إلا الله ) ويفتح به أعيناً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )
تلكم كانت صفات النبي صلى الله عليه وسلم ، خلق عظيم ، وبالمؤمنين رءوف رحيم ،
ولقد ضرب رسولنا الكريم _ بأبي هو وأمي _
صلى الله عليه وسلم أروع الأمثله في حسن الخلق ،
كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك ( وإنك لعلى خلق عظيم )
وكانت عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه القرآن )
تعال معنا نروي لك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك
قال : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية
فأدركه أعرابي ، فجبذه برداءه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة
عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد جبذته ،
قال : يامحمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ،
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ، ثم أمر له بعطاء )
ما أعظم ذلك الخلق الرفيع الذي امتاز به النبي صلى الله عليه وسلم ...
قال صلى الله عليه وسلم :
( من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة ،
حتى يخيره في أي الحور العين شاء ) .
•°° فضيلة محبة الرسول°°•
قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ]
عن أنس جاء رجل فقال : متى الساعة يا رسول الله ؟ قال :
[ ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله ،
قال : أنت مع من أحببت ] .
قال تعالي :
[ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ] .
كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال :
[ ما بالك ؟ قال بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله
فأنزل الله الآية ] .
قال عليه الصلاة والسلام : [ من أحبني كان معي في الجنة ]
•°° من علامة حب الرسول عليه الصلاة والسلام °°•
قال تعالي :
[ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ، قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ] . ( آل عمران 31)
* اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم*
قال عليه الصلاة والسلام :
[ من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ]. (الترمذي عن أنس)
* التزام شرعه صلى الله عليه وسلم حتى لا يجد في نفسه حرجا مما قضى :
قال تعالي : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ]. ( النساء 4 : 65)
* نصر دينه بالقول والفعل
قال تعالي : [ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ] .
* كثرة ذكره فمن أحب شيئا أكثر ذكره
للمحب ثلاث علامات :
أن يكون كلامه ذكر المحبوب ، وصمته فكرا فيه ، وعمله طاعة له
>>>
•°°إنصاف بعض الغرب للرسول صلى الله عليه وسلم°°•
نعلم بإن أقول الغرب لاتزيد من محبتنا لحبيبنا صلى الله عليه وسلم
لأن الله عز وجل أنصفه قبل كل شي ونحن مؤمنون بذلك حقيقة الإيمان
لكن نستطيع أن نستغل ما يقوله الغرب في مدح نبينا
في محاولة إقناع الكافر للدخول في الإسلام ..
وليس لإقناع المسلم , فالمسلم مقتنع ولله الحمد .
ومع هذا فلقد أنصفه كثير من الكتاب الإنجليز
((برناردشو))
ويقول الانجليزي ( برناردشو ) في كتابه "محمد" ، والذي أحرقته السلطة البريطانية:
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد،
هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ،
فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد،
وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة،
وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب،
قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً،
لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،
فوجدته أعجوبةً خارقةً،
وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية،
وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،
لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
((بوسروث سميث))
يقول بوسروث سميث في كتاب محمد والإسلام طبعة لندن سنة 1874 ص 92
أنه من المستحيل لأي شخص درس حياة وشخصية الرسول العربي العظيم
وعرف كيف عاش وكيف تعلم
غير أن ينحني احتراماً لهذا الرسول المبجل ( الموقر)
القوي الذي هو واحد من أعظم رسل الله ومهما أقول لكم
فإني سأقول اشياء كثيرة معروفة للجميع
ولكن حينما أعيد قراءتها أشعر بمزيد من التقدير والأعجاب
أشعر بمشاعر جديدة من الإحترام والتبجيل لهذا المعلم العربي العظيم .
((جيمس ميحييز))
يقول جيمس ميحييز في كتاب " الإسلام الدين الذي أسئ فهمه في مجلة الريدز دايجست
( مقتطفات للقراء) الطبعة الأمريكية " مايو 1955 ص 68_70 .
اختياري لمحمد ليكون أول قائمة عظماء العالم قد أدهش بعض القراء واعترض عليه الآخرون
لكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي أحرز نجاحاً منقطع النظير في كل من الدين
والدنيا في نفس الوقت .
((ميشل هارت))
ميشل هارت " العظماء مائة وأعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم "
طبعة نيويورك مؤسسة هارت للطباعة والنشر عام 1978 ص 33 .
إن الإمتزاج بين الدين والدنيا الذي ليس له نظير هو الذي جعلني أؤمن بأن محمداً صلى الله عليه
وسلم هو أعظم الشخصيلت أثراً في التاريخ الإنساني كله .
((مهاتما غاندي))
يقول ( مهاتما غاندي ) في حديث لجريدة "ينج إنديا" :
" أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر..
لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته،
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول ،
مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه،
وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق،
وتخطت المصاعب وليس السيف.
بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً
لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة"